جميعنا يحلم بالسفر، يمنّي نفسه بزيارة بلدان أخرى والتعرّف إلى ثقافاتها الفريدة، ولكن حين (يُجبر) الإنسان على ذلك.. يتحول الحُلم إلى كابوس!
يُقال:
يحمل المرء جبالًا بالحُب، وينأى عن حمل حجرٍ بالإكراه.
تسرد رواية (سياحة إجبارية) سيرة كاتب روائي، حقق أقصى ما يطمح له الإنسان من المجد والشهرة، قبل أن يُضطر للهرب من ويلات الحرب في بلاده. وكيف تركت تلك (السياحة الإجبارية) داخله جروحًا نفسية لمّا يبرئ منها، وذلك بالاعتماد على ذاكرة راوٍ “مجهول”.
المُلفت للنظر أن الرواي يستهّل حديثه بالقول:
دعني أخبرك أيضًا أنني أنشر روايتي عنه دون علمه، لذا كن حذرًا لِمن تُهديها، فربما وصلت إلى يديه وغضب، وأنت لا تريد -بالطبع-أن تتسبب ليّ بالأذى، أليس كذلك؟
وهذا ما يضعنا أمام عدّة اسئلة:
- من تُراه ذاك الكاتب؟
- وما علاقته بالرواي؟
- والأهم من ذلك: ما الذي تُخفيه قصته حتى يُطالب القارئ بعدم مشاركة الرواية مع أحد؟
ادع الأجوبة لك -عزيزي القارئ- بعد أن تُنهي القراءة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.