عندما يصل بنا قطار الحياة لمحطات ممتلئة بروائح
نزف جروحنا. إلى مكان وزمان لا يشبهنا.. أي الطرق
سلكنا ،وأي قدرا لا يرحم، لماذا جئنا إلى هنا وما هي
الظروف التي هيئت لنا هذه الأجواء اللا صحية..لا احد
يعي كل ذلك..أيام ربما أمقتها ولا أرغب في الخوض
فيها..إنها لعبة الأيام..لعبة الأقدار..أن نكون لعبة بين
ذراعي قدرا لا يرحم وذو ذراعين ذات قبضة
حديدية..آه تنطلق من أفواه عرفت وجربت معنى
العراء.أن تكون إنسا نا وأنت تعاني ،تشعر بأن كل الدنيا
أعداء لك ،حتى لو لمحت في عيونهم نظرة الرحمة أو
الشفقة ،كلا النظرتين لديك سواء…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.