إنّ أعظم إسهام لعمل جاك لاكان في التحليل النفسي وكل العلوم الإنسانية يمكن تبيّنه في تلك الحركة المزدوجة من الدعوة بالعودة إلى فرويد والاستعانة بعلوم اللغة، ممّا يُسمح لعلم اللاشعور أن يتم تفصيله ووضوحه.
يعد هذا الكتاب بمثابة مقدمة جد واضحة لعمل جاك لاكان ويضع القارئ أمام أعظم المقدمات الأكاديمية للخطاب اللاكاني. لقد كان بمثابة أطروحة أكاديمية تذهب للتعرف على اللاكانية من خلال عرض تم تقديمه بأسلوب واضح ومنظم؛ ويوفر للمهتم جملة المعارف التي لا غني عنها في الفهم الإنساني والتحليل النفسي اللاكاني بخاصة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.