قصص قصيرة جدا، تخوض في قضايا عميقة جدا، ضحيتها الإنسان أيّا كان وحيثما وجِدَ.
منْ يَبْحَث عَنْ قِصّةٍ وَاقِعِيَّةٍ ذَات نِهَايَة دمويّة سيَجِدهَا هُنَا، لأنّ الْوَاقِع حَافِلٌ بِالدَّم وَالدّمْع والمآسي الَّتي يَطْرَحُها رَحِمُه الْمُغْتَصَب بأدوات الْحَرْب وَالظُّلْم وَالْقَهْر الْمَمْلُوكَة مِنْ الْأَقْوِيَاء. وَاقِعٌ، مِيزَان الْعَدْل فِيه مُضْطَرِبٌ، ومقياس الْمُسَاوَاة مُتَقَلِّبٌ، وَشِعَار الْحُرِّيَّة تِمْثَالٌ تَفُوحُ مِنْهُ رَائِحَةُ الْعُبُودِيَّة النّتنة. لِذَلِك لَنْ تَجِدَ هُنَا، فِي هَذِهِ الْقِصَصِ الواقعية، سِوَى حَقَائِق ذات نهايات كُلُّنَا يَعْلَمُهَا، لكِنَّنَا نتجنب سَرْدَهَا، خَوْفًا مِن مِقْصَلَة أُعِدَّت لِمَن يَفْضَح هَذَا الْعَالم الْمُنَافِق.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.