إذا ما انطلقنا من بيان الأبجد الأكبر فسنلاحظ أن جميع الحروف قوبلت بأرقام و بما أن الحرف يتألف من بدنٍ وروح، فبدن الحرف هو كتابته، بينما روحه هي الرقم المقابل و بالتالي إذا ما جرّدنا الفعل من العدد أصبح مبهما خاليا من المضمون.
للعدد 8 أهمية خاصة من بين كل الأعداد والأدلة في التاريخ كثيرة، فقد كان الإغريق يُسمونه عدد العدالة.
بينما يرمز عند البابليين إلى الشر، فالسبعة عندهم رمز للكمال، لأن الدورة الحياتية تنتهي في العدد سبعة.
في البوذية عيد ميلاد بوذا في اليوم الثامن من الشهر الرابع من السنة القمرية ووصايا بوذا ثمانية، ولفن اليوغا ثمانية أقسام.
يعتبر الصينيون العدد 8 عدد التفاؤل وعندهم عيد في الثامن من الشهر الثامن يسمى عيد الأب.
الختان عند اليهود في اليوم الثامن للمولود.
للمصريين القدماء ثمانية آلهة.
عند المسيحيين السيد المسيح عليه السلام انتصر في اليوم الثامن وهو رمز قيامته، ويعمد الطفل في اليوم الثامن.
لقد أثبت العلماء أن شعاع الضوء من الشمس يستغرق للوصول إلى الأرض 8 دقائق.
للقمر 8 أوجه خلال دورته حول الأرض:
1- هلال أول. 2- تربيع أول. 3 – أحدب أول. 4 – بدر تام. 5- أحدب ثان. 6 – تربيع ثان. 7 – هلال ثان. 8 – ليلة محاق.
للأرض 8 جهات أصلية و فرعية:
1- شمال. 2- شرق. 3- جنوب. 4- غرب. 5- شمال شرق. 6- شمال جنوب. 7- جنوب شرق. 8- جنوب غرب.
عند فيثاغورث العدد 8 يرمز إلى الحب.
عند المسلمين الإسلام 8 أسهم:
1- الشهادتان. 2- الصلاة. 3- الزكاة. 4- حج البيت. 5- الأمر بالمعروف. 6- النهي عن المنكر. 7-الصوم. 8- الجهاد.
للبيت العتيق محج المسلمين 8 زوایا.
عند العرب التفعيلات المستخدمة في تقطيع الشعر 8 فقط.
عدد كلمات ( أبجد هوز حطي كلمن ……….إلخ ) هي ثمانية.
والشيء الغريب أنّ واو الثمانية في اللغة العربية جاءت لتبرهن تمیز وخاصية هذا العدد، حيث أنهم يستخدمونها في العد بعد العدد سبعة.
واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة وثمانية، فهي دليل على استئناف للعد.
ولو اتسع المجال لذكرنا الكثير الكثير من هذا القبيل عن تميز العدد ثمانية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.