ليحدث التغيير!

أكّدت في كل ما كتبت على أن بداية التغيير تكون بتبنّي مبادئ وقيم العصر متمثّلة بما جاء في وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (الصادرة في عام ١٩٤٨)، حيث نال الإنسان فيها حرياته بكل أشكالها ومستوياتها؛ الشخصية، والسياسية، والفكرية، والثقافية، والجنسية.

كان واضحا في كل ما كتبت تركيزي على هذه القضية؛ قضية حقوق الإنسان، وحرياته، وكرامته، واستقلاليته. اعتبرت أن البداية تكون دوما من هناك، حيث الحرية والاستقلالية والكرامة الإنسانية.

تحدّثت عن مواضيع كثيرة، بدءا بما جاء في الباب الأول من كتابات كثيرة ومتنوّعة كنت قد كتبتها في أوّل أيام وصولي لإنجلترا، ثم ما جاء في الباب الثاني حول مواضيع سياسية متعدّدة، ثم بعد ذلك؛ الباب الأخير الذي تحدّثت فيه عن المآسي الحقوقية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.